- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
حزب الله يتوعد إسرائيل
بعد الخسارة الموجعة التي تكبدها إثر مقتل 4 من عناصره، بينهم القيادي طالب عبدالله، في غارة على جنوب لبنان، ليل أمس الثلاثاء، توعد حزب الله بزيادة "شدة وبأس وكم ونوع" عملياته ضد إسرائيل.
وقال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين في كلمة خلال تشييع عبدالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، اليوم الأربعاء، إن جواب الحزب بعد اغتيال "أبو طالب" هو أنه "سنزيد من عملياتنا شدة وبأساً وكماً ونوعاً"، وفق ما نقلت رويترز.
فيما أفادت مصادر بالجيش الإسرائيلي أن الحكومة لم تقرر بعد إطلاق عملية عسكرية موسعة ضد حزب الله بلبنان، وأنها تفضل بدلاً من ذلك مواصلة تنفيذ عمليات قتل مستهدفة.
إلا أن مسؤولين في الجيش أكدوا أن الحكومة ستواصل توجيه ضربات تستهدف قادة كباراً بحزب الله وكذلك مجمعاته المركزية، حسب ما نقلت صحيفة "هآرتس".
كما لفتوا إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يتوقع رداً انتقامياً من حزب الله يصل إلى مدينة حيفا شمال إسرائيل، لأن استهداف "أبو طالب" وقع في قضاء صور جنوب لبنان وليس في بيروت أو أي موقع استراتيجي آخر.
يشار إلى أنه بوقت سابق اليوم، شن حزب الله عدة هجمات نحو الشمال الإسرائيلي. وأعلن في بيان، أنه أطلق رشقات صاروخية "لا تتوقف" تجاه شمال إسرائيل.
فيما أوضح مراسل "العربية/الحدث" أنه تم إطلاق أكثر من 160 صاروخاً من جنوب لبنان تجاه مناطق الشمال الإسرائيلي.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الذي أكد اغتيال 4 عناصر من حزب الله، رصد 90 قذيفة صاروخية أطلقت من الحدود اللبنانية.
كما أوضح أن عدة حرائق اندلعت جراء سقوط تلك الصواريخ في مناطق مفتوحة. وأشار إلى اعتراض صواريخ فوق بحيرة طبريا شمال إسرائيل.
أتى هذا التصعيد الميداني بعدما أدت غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في قرية جويا الحدودية اللبنانية إلى مقتل 4 عناصر من حزب الله، بينهم القيادي طالب عبد الله.
ويعتبر هذا القيادي الملقب بـ"أبو طالب" "الأعلى" الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من 8 أشهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق